يا أيتها الأسطورة هل أنتي سامي ؟ للأسف ظلموك بتسميتك ( الأسط

[[size=21]لن أتكلم عن مشاعري الحزينة بعد خبر اعتزاله

فالكل يعرف ماحالتنا

لذلك أحببت أن أوصل ما أكن لذاك السامي

ولو أن الموضوع من المفترض أن أقدمه من قبل

ولكن

لأجل تخليد ذكرى رحيله

عموما

أسئلتي واضحة

ياأيتها الأسطورة

هل أنتي سامي ؟

ويا أيتها الأسطورة

هل سامي أنتي ؟

في الواقع وفي نظري

لا سامي اسطورة

ولا الأسطورة سامي

وللأسف ظلموك ياسامي بتسميتك الأسطورة

ولكي أكون منصفا

أقول : الاسطورة جزء من سامي

فعلا هذه الأجابة المنصفة

أذن لن أسميك الأسطورة لأننا سمعنا عن أساطير قبلك

وكنت مغاير لهم

سامي ..

دعنا ندقق سويا في تلك المقولة

(( يقال أن الوفاء أسطورة ))

تخيل ياسامي كلمة واحدة لّقبت بالأسطورة

فما بالك بكتاب مليء بالكلمات

كتاب أسمه سامي

أذن هل صدقت كلامي

بل هذا الظلم بعينه

المهم

سامي ....

من أنت ؟

ومن تكون ؟

في الحقيقة ليس لدي اجوبة لهذه الأسئلة

لماذا ؟

لسبب بسيط وهو أن سامي ظاهرة جديدة لم يسبق لنا أن رأيناها

وبغتة ظهرت علينا

أذن نحن وببساطة نجهلك

أذن كيف لنا أن نعّرف من نجهله ؟

لهذا لن أقول لك

أيها (( الذئب ))

لأننا رأينا ذئاب قبلك

ولن أقول لك (( الأمير الأسيوي ))

لأننا رأينا امراء قبلك

في الحقيقة أنت شيء غامض وفي نفس الوقت لامع

لكن

هناك سؤال

لماذا صغت مشاعري نحوك أنت ياسامي ؟

أيضا لا أدري

لعلك أنت تجيبني على سؤالي

عموما

الذي اعرفه أن جميع ألقابك تعتبر جزء منك ولا تمثلك ككل

في الحقيقة عجز الكثير عن وصفك

لأنك فعلت مالم يفعله الكثير

أذن دعني أدعوك بسامي ولعلها تفي بالغرض

سامي ..

لن أكون مجحفا في حقك

فلو ذكرت تاريخك فلن يسعني أن أحصيه

وأن كتبت جزء منه لأجحفت في حقك

لذا الأفضل أن أفضفض لك ما بداخلي

وأدع تاريخك العريض المعلوم للكل

عموما

سامي ...

في عالم الكرة نعلم ان الامور تحسم في لحظات

وحين تحين لحظات الحسم هناك ندرة من الرجال الذين يملكون مفاتيح الابواب المغلقة

سامي بن عبدالله الجابر

اسم ارتبط كثيرا بتلك اللحظات

التي طالما تحولت باقدام سامي الى ليالي مفرحة

فلو تأملنا بداياتك

وكانت قبيل المباراة الحاسمة بين الهلال و الرائد في عام 1410 هـ

وكان الفوز هو الحل الوحيد وكنت تتحامل على نفسك من الاصابة

لا انكر ان هناك مشاعر رائعة كانت حاضرة تلك المناسبة

وكان زملائك متعاونون معك بالدرجة الاولى

لا أحد ينكر وقفة الثنيان والنعيمة وغيرهم معك

ولكن من يفعل مافعلت ؟؟؟

ستة اهداف !!!!

وفي مباراة حاسمة !!!!

وبعد المباراة ماذا لقبوك

(( سام 6 ))

أذن أعلم أن هذا اللقب يخص تلك المباراة فقط

أذن هذا دليل بأن ألقابك جزء منك ولا تعنيك ككل

ولا أحد يستطيع تلقيبك

لأنك شيء جديد وغريب وفي نفس الوقت لامع

ببساطة أنت شيء مجهول لا نعلم مصدره

أذن أعلم أن الكل يجهلك

وأتوقع بانك أنت لا تعلم من أنت

وكل يوم يزداد جهلك بنفسك

والدليل ماتفعله في الأوقات الحرجه

في وقت كان الكل يائس

ولكن

أنت لم تيأس ابدا

ودروسك في التفاؤل كثيرة

وعلى سبيل المثال

ذاك الدرس العالق بالاذهان وبوجه الخصوص

الى الان عالقا بذهن ابراهيم الحلوة ( ثبته الله على ماهو عليه الان )

هل تتذكر ؟

وكيف لك أن تنسى

كيف لك أن تنسى عام 1418 هـ

عموما

لا أدري ماذا أعرّفك ؟

أذن فالأسطورة من المؤكد أنها جزء منك

وأن جميع ألقابك لا تعنيك ككل

أخواني لنتذكر جميعا

عام 1416 هـ

في النهائي بين الهلال والأهلي

وعند غياب نجم الفريق يوسف الثنيان

ماذا فعل سامي ؟

هدفين كانت كفيلة بتتويج الزعيم

عموما

الكثير والكثير من الوقائع تدل على نجوميتك أيها السامي

ولكن

ألم تلاحظ شيئا ياسامي ؟؟

كثر كلامي للتو لأجل ذكر موقفين أو ثلاث لك في تاريخك العريض فقط

لهذا

قلت في بداية عباراتي

لا أريد أن اذكر تاريخك

فتاريخك يحتاج لمجلدات لا عبارات مثل هذه

لا أريد أن أطيل فالمهم هو المضمون

وخلاصة الكلام

سامي أنت لست أسطورة بل ظلموك بأنهم لقبّوك بالأسطورة في حين كانت الأسطورة جزء منك ياسامي

وقفة :

الأسطورة هي من يقال لها أنك سامي وليس سامي من يقال له أنك أسطورة

تقبلو خالص تحياتي

/size]