يحيى : بدأت حياتي كممثل كوميدي وأستعد للزواج من ممثلة تركية

بدأ حياته كممثل كوميدي ويستعد للزواج قريبا من ممثله تركية و يرفض مقارنته بمهند، وبينه وبين شخصية يحيى في المسلسل صفات مشتركه كثيرة.

هذا ما كشفه الممثل التركي "بولنت إينال" أو يحيى خلال الحوار المطول الذي أجراه معه برنامج صباح الخير حول مسلسله الشهير سنوات الضياع وكذلك حول تاريخه الفني وأعماله المستقبلية.

وبدأ بولنت الشهير في العالم العربي بيحيى الحوار بالتأكيد على أن مسلسل سنوات الضياع حطم الأرقام القياسية في نسبة المشاهدة في تركيا، وبأنه معجب بالدبلجة العربية وبصوت الفنان السوري الذي رافق شخصيته.

وعبر ضيف البرنامج عن سعادته بهذا الكم الهائل من المعجبات في العالم العربي معتذرا لكل من أرسل له بريدا إلكترونيا أو اتصل به، ولم يتمكن من التواصل معه.

وكشف يحيى أنه بدأ حياته المهنية بأداء الأدوار الكوميدية وذلك بعد ما تخرج من المسرح، ولكنه لم يحب الكوميديا لذا فقد اتجه للدراما.

ونفى الممثل المحبوب خطوبته أو زواجه من الفنانة التركية التي قامت بدور لميس مؤكدا أن الصحافة التركية الصفراء هي التي روجت لهذه الإشاعة.

واعترف الممثل صاحب الشعبية الكبيرة في العالم العربي بأنه يقوم بتحضير منزل جديد استعدادا لحياة زوجية جديدة مع الممثلة التركية "برنسات" خلال العام المقبل، إلا أنه رفض الخوض في تفاصيل أكثر؛ لأنه لا يحب الحديث كثيرا عن حياته الشخصية.

واستغرب الممثل التركي المقارنة التي تتم بينه وبين مهند من قبل المشاهدات، مؤكدا أن هناك اهتمام زائد عن الحد بوسامة الممثلين ولكنه عاد ليقول، إن شكل كل واحد منهما يلقى إعجابا من الجميع.

وأكد يحيى أن تخفيفه لشاربه وإطالته لشعره جاء لأن الصورة التي ظهر بها بالمسلسل كانت وفقا لدوره في المسلسل، أما الآن فقد عرض عليه سيناريو يقوم فيه بدور رجل أعمال وشكله الحالي يناسب الدور أكثر.

وفسر يحيى نجاح الدراما التركية في العالم العربي بأن الثقافة التركية العربية هي ثقافة مشتركة تهتم بالعلاقات الإنسانية والأسرية وكذلك بأن تاريخنا مشترك، فنحن نعرف بعض ونشبه بعض، ولكن دوما كان هناك عائق اللغة. وقد تخطت mbc هذا العائق عن طريق دبلجة المسلسل باللهجة السورية.

واعتبر بطل سنوات الضياع أن المسلسلات التركية لا تعكس الواقع التركي بحذافيره؛ لأن القائمين على الدراما مهتمين بأن يقدموا صورة فنية وليس مجرد محاكاة جامدة لما يحدث في الواقع فالمجتمع أصلا يشعر بالملل من الواقع.

ودافع عن القيم الأسرية التركية مؤكدا أن حمل لميس قبل الزواج هو حالة لا بد أن تحدث في مجتمع يضم أكثر من 70 مليون فرد، معتبرا أن هذه العلاقة قد تكون موجودة بالواقع ولكنها سرية، وأنهم أحبوا أن يناقشوها من خلال عمل فني اجتماعي.

واختتم حواره بأن أشار إلى أنه إنسان حنون لذا فقد أحب دور "يحيى" فبينهما صفات عديدة مشتركة حتى إنه أضاف إلى شخصية "يحيى" جزءا من شخصيته الحقيقية.